الخميس، 2 أكتوبر 2014

الاطفال المزعجين الجزء الاول

 نبه الكاتب من أنماط والديه منها 
الأب المتسلط (السيطره)كثير مايعتقد هذا الصنف من الأباء أن التنازل عن السلوك التسلطي ولو بابتسامه خفيفه سيسقطهم من على عروشهم ويسحب منهم الوقار! لماذا يقمع الأب أطفالهم هناك ثلاثة اسباب لتفسير هذا الأمر و هي:

انت تقول ماقيل لك 
تجد نفسك تصرخ في لحظة غضب وبعدئذ تفكر ((ياللمصيبه هذا ماكان يفعله والداي معي وكنت ابغضه!)) ان تلك التسجيلات تكون بمثابة الربان الاتوماتيكي بالنسبة اليك وهناك اباء يذهبون بالطبع الى اقصى الناحية الاخرى من التطرف فمع ذكريات نشأتهم المؤلمة يقسمون على لايوبخوا أطفاهم أبدا ولايضربوهم أو يحرموهم شيئا والخطر يبتدي هنا في المبالغة حيث يعاني الاطفال في مثل هذه الحالة من الفلتان وعدم الانضباط وهذا أمر ليس سهلا بالطبع 
أ
نت تعتقد أنما تفعله هو الشئ الصحيحكان الاعتقاد السائد ذات يوم هو ان الاطفال في الاساس سيئون وأن مهمتك أن تخبرهم الى أي حد هم سيئون وهذا يخجلهم ويدفعهم ليكونو افضل ربما أنت نشات على وفق هذه الطريقه فأنت لم تفكر بكل بساطه بموضوع تقدير الذات أو بالحاجة الى مساعدة الاطفال لاكتساب الثقه فإذا كان الامر كذلك آمل أن تكون قد غيرت تفكيرك بعد هذا الذي قراته ولأن بعد أن أدركت كم يكون القمع والإذلال محطمان للاطفال انا على يقين انك سوف تتوقف عن اللجوء الى
استخدامها
أنت تفرغ شحناتك المدخره
فعندما تتعرض للضغوط بأي طريقة كانت يتنامى لدينا التوتر الجسدي الذي يحتاج الى تفريغ والاطفال يعانون أكثر من غيرهم في مثل هذه الحالات لأن صب غضبك عليهم أسهل من توجيهه الى زوجك أو الى أي شخص آخرفإذا كان الامر كذلك ينبغي أن تبحث عن طريقة آمنة لتفريغ شحنات غضبك
و يمكنك إزالة التوتروتبديده ذلك بطريقتين

1-القيام بعمل قوي كضرب السجاد ونفضه من الغبارأو المشي ...فحياة العديد من الاطفال تم انقاذهاعن طريق حجز الطفل داخل حجرة نومه بينما الاب الهائج يمشي مسافات طويله لتهدئة نفسه

2- عن طريق تبديد التوترعبر محادثة صديق او من خلال ممارسة نشاط معين
اذا السر في طريقة التعبير

تعلم العناية بنفسك قدر عنايتك بأطفالك فأنت في الواقع تخدم أطفالك عندما تمضي بعض الوقت يوميا في العناية بنفسك
(صحتك وراحتك (أكثر ما لو كرست نفسك كليا لخدمتهم
أن أفكارك تتغير في الوقت الذي تمارس فيه القرآءة ولسوف تجد أن سلوكك مع اطفالك سوف يكون أيسروأكثر ايجابية
الغياب (الأب الغائب)
أن هؤلاء الاباء الغايبين هم في الحقيقه أفراد غير واثقين بانفسهم مترددين , ينقصهم النضج و التوازن, تجردوا من لباسهم و وظائفهم التقليديه دون أن يجدوا ملبساً بديلاً لدورهم, متعصبين مثل الاباء المتسلطين مع فارق أن الصنف الاخير يعيش الدور ويؤدونه باهتمام وحرص ودون تهرب بينما الغائبون استقالوا وتجردوا من دورهم ولايلبثوا أن يجدوا انفسهم عرايا ومهملين وغير معتبرين و لا مقدرين


الأب المحارب 
ينطلق دوما من شعور داخلي ان ابناءه أعداء كل همه ملاحظة الاخرين وسلوكياتهم ليرد بقوة وعنف وأبسط خطأ ينقلب الى معركة حامية الوطيس بينه وبين ابنائه يسمعهم خلالها الشتائم والسب وهذا السلوك لايقدم للابناء قيمه تربوية أو اخلاقيه بل يجعل المساكين الصغار على اعصابهم في حالة من التوتر والترقب0
 وينبغي الاشارة الى ان اغلبية هذا الصنف لاينطلق من دافع أهانة الغير و لكن من اعتقاد ان هذا احسن سلوك لتربية الابناء ولاسيما الاولاد منهم وتقديم المثال الايجابي لشخصية الرجل

 ان الاب الواثق من نفسه لايحتاج لهذه الوسائل العنيفة ليثبت رجولته فهناك اساليب حضاريه أبرزها رسول الله صلى الله عليه وسلم في فن التعامل مع الابناء اين هؤلاء من الصادق المصدوق وهو يطيل السجود بأصحابه رفقا بسبطيه الحسن والحسين
واين هم من أخلاقه ليس مع ابنائه ولكن مع خدمة الذين اكدوا انه صلى الله عليه وسلم لم يعب عليهم ابداً أو يجرح شعورهم..؟

ليست هناك تعليقات: