الخميس، 2 أكتوبر 2014

الاطفال المزعجين الجزء الثاني


الانكفاء والارتداد( الأب الطفل!
وهم قسمان:)
 الغيور من الام الذي يريد الطفل له فقط ويرغب في احتضانه كل الوقت وتشتد غيرته حين يفضل الام عليه
 الغيور من الطفل وهو االذي يريد زوجته كلها له واهتمامها به أكثر من اهتمامها بالطفل الجديد
لدعم صفات تحمل المسؤولية والاعتماد على الذات في نفس طفلك
أولا: عليك أن تنقل مشاعر الحب والقبول لطفلك دون شرط أو قيد, و بغض النظر عما إذا كان يميل لإختيار التعاون أولاً, راقب تمسكك بالنتائج عينها
بعبارة أخرى (لا تقدم اختيارات لطفلك و تتوقع منه أو تتمنى أن يقوم هو بالاختيار الصحيح حتى يتمكن من 
الحصول على رضاك وموافقتك)

 ثانياً: احرص على أن تكون أنت نموذجا ً يحتذى به في تحمل المسؤولية الشخصية لسلوكك , وكن مستعدا ً لتغيير تلك السلوكيات التي لا تعمل لصالحك 
ثالثاً: كن أكثر اهتماما ً بالعملية التربوية بوجه عام 
مثلا ً : بالكيفية التي يتعلم بها طفلك وبالطريق التي يصنع بها قراراته .أكثر من اهتمامك بالعواقب ( النتائج الفعلية لاختيارات طفلك أو سلوكه )
 رابعاً: لا تقدم اختيارات إلا في اطار الحدود التي تراها مقبوله, و تتأكد من ذلك و هذه طريقة عظيمة لتشجيع التعاون بينكما دون اللجوء للأوامر والتهديدات
خامساً: ثق في قدرة طفلك على اتخاذ القرارات السليمة , حتى ولو لم يظهر أمامك دليل واضح على ذلك حتى الآن , قدم له اختيارات تعرف أنه يستطيع التعامل معها , وبينما تراه يكتسب المزيد من الثقة والمهارة , حاول على أن تعمل على زيادة عدد ونوع الخيارات التي تطرحها أمامه , وعليك أن تحد من عدد الاختيارات التي تقوم بها من أجل طفلك (بدلا ً منه) حتى لو كنت على يقين من أن اختيارك هذا هو الأفضل بالنسبة له0 .
سادساً: اهتم بأن تعبر عن المواقف الطارئة على نحو إيجابي , فعليك أن تعد بنتائج إيجابية بمجرد أن (0000) أو عندما تنتهي من(0000)0  
سابعاً: اجعل ردود أفعالك موجهة نحو المكافأة والثواب فابدأ التفكير في العواقب على أنها النتائج "الإيجابية" , سلوك طفلك المتعاون واختياراته السليمة والتزامه بتنفيذ ما سبق أن وعد به . 
ثامناً: ينبغي أن تحترم حاجات طفلك ورغباته, صحيح أن القرار الأخير سوف يكون في يديك في معظم المواقف , إلا أنه لا بد أن تتذكر أن حاجاته ومشاعره ذات أهمية بالغة في هذا السياق . 
تاسعاً: حاول أن تدرس شعورك بالتهديد أو عدم الأمان عندما يظهر طفلك صفات الاعتماد على الذات والمبادرة , افعل كل ما في وسعك لتتغلب على تلك المشاعر دون أن يكون لذلك أي تأثير على نمو طفلك السليم . 
عاشراً: اسمح لطفلك أن يمر بخبرة أن يتحمل عواقب اختياراته الخاطئة ( طبعا ً في المواقف التي لا تشكل خطورة على حياته ) , وذلك حتى تمنحه الفرصة ليتعلم من تلك الخبرات .. 
اجعل طفلك يتحمل مسؤولية سلوكه واسمح له بفرصة تغيير تلك السلوكيات التي يراها غير مناسبه.
سؤال : أصرخ في وجه ابنتي ولا أدري لم تزداد سوءا ً ؟؟؟من المتوقع جدا ً أن تكون حالة البنت كما ذُكر , لأن الأم تمارس أسوء أسلوب وأخطره على الإطلاق في تربية الأبناء ... ألا وهو الصراخ ...


الأمر الذي يجعل كثيرا ً من الأطفال قد يلجأ إلى رفع شعار" اضربني ولا تصرخ في وجهي !!!" إن الصراخ يعد أخطر على نفسية الطفل من أي أسلوب عقابي آخر فهو طريق لما يلي : - الصراخ إهانة للطفل ومس بكرامته 
- تحطيم لمعنواياته 
- تشكيك في قدراته الذاتية 
- سحب للثقة بالنفس 
- تدمير للعلاقة الإنسانية بين الطرفين 


لذا نرفع شعار : لا للصراخ أحذر من اللجوء للصراخ مع الأطفال , لما له من آثار سلبية خطيرة على شخصية الطفل وعلى مستقبله ...

ليست هناك تعليقات: